تعليم الصرف والنحو في اللغة العربية


تعليم الصرف والنحو في اللغة العربية

‌أ-          نشأة الصرف والنحو
في هذا البحث سبيحث الباحث نشأة الصرف والنحو وتشتمل على أسباب وضع الصرف وأول من وضعه.
1-     نشأة الصرف
وقد مرت نشأة الصرف بفترتين على وجه التقريب، الأولى تبتدأ قبل تأليف سيبويه لكتابه في النحو، وتنتهي هذه الفترة من تاريخ نشأة الصرف بصدور الكتاب. أما الفترة الثانية فتبتدأ من سيبويه، فكانت هذه الفترة أوضح من الأولى التي لم تعرف عنها شيئا ذا أهمية فيما يتعلق بتاريخ الصرف ولا مِن أول مَن كتب فيه بصورة واضحة أو من تكلم في إحدى موضوعاته التي تميزت فيما بعد، فكل ما تذكره المصادر والمراجع من روايات، هو أن أول من تناول مادة الصرف، علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وذكرت روايات أخرى أن أول من بحث فيه معاذ بن مسلم الهراء.[1]
ورواية الثانية أقرب إلى الصواب.[2]
ومن المحدثين من يذكر أن علي بن ابي طالب أول من فطن إلى الخطأ في بعض أبنية الكلمات وهيئاتها عند بعض المتكلمين، فوضع في البناء بابا أو بابين، هو أساس علم الصرف. وأخذ عنه أبو الأسود الدؤلي وإضافة إلى ما تنبه إليه من الأخطاء التي فشلت في اللغة، ثم وصلت إلى بعض آيات القرآن الكريم حيث سمع علي رضي الله عنه أعرابيا يقرأ لا يأكله إلا المخطئون، فوضع النحو غير أن المصادر القديمة فيما أطلعت عليه لم تذكر هذه الرواية التي تجعل علي بن أبي طالب قد وضع شيئا في الصرف. أما الرواية التي تشير إلى معاذ بن مسلم الهراء فهي تؤكدها المصادر بأنه ولد في عهد عبد المالك بن مروان.
وكثير ما نجد الاعتماد على رواية السيوطي التي تقول " وكان أبو مسلم مؤدب عبد الملك بن مروان قد جلس غلى معاذ فسمعه يناظر رجلا ويقول له من : ( تؤزهم أزا ) { سورة مريم : 83 } يا فاعل افعل ؟ ". وقد علق السيوطي على هذه الرواية بقوله " ذكر كلمه الزبيدي " ومن هنا لمح أن أول من وضع علم الصرف هو معاذ بن مسلم الهراء.[3]
2-     نشأة النحو
بعد أن فتح العرب كثيرا من البلاد والأمصار، دخل أهلها في دين الله أفواجا، وتعلموا القرآن ودرسوا اللغة العربية وتكلموا بها فبدأت اللكنة تظهر في كلامهم كما بدأ اللحن واضحا في نطقهم، ولا شك في أن العرب  بمخالطتهم للدخلاء على العربية ولسانها قد أصابته عدوهم وانتقلت إليه آثار لحنهم ولكنتهم. كما أن نشأة أولاد الأمراء والخلفاء والأثرياء بين أمهات عربيات وأعجميات كان لهم أثرها في فساد طباعهم وفطرتهم الأدبية الموروث.
لم يقع اللحن في عصر النبوة وما بعده من العربية إلا نادرا، وذلك لسلامة الملكات وقلة اختلاط العرب بغيرهم وقرب عهدهم بالبداوة.[4]
نشأ النحو في العراق صدر الإسلام.
قال أبو الطيب اللغوي : " واعلم أن أول ما اختل من كلام العرب أحوج إلى تعلم الإعراب، لأن اللحن ظهر في كلام الموالي والمتعربين من عهد النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقد روينا أن رجلا لحن بحضرته فقال : أرشدوا أخاكم، فقد ضل.[5]
فقد نشأ النحو في بدايته الأولى في البصرة. أما أهل الكوفة في ذلك الوقت كانوا مهتمين بدراسة القرآن وعلومه ورواية الشعر. وعندما ازداد اللحن في كلام العرب، تبين للكفيون أن اللغة العربية هي اللغة التي نزل بها القرآن الكريم، لذلك هبوا للذود عنها من جهة بينما كان أهل البصرة قد عظموا أخرى فثارت روح المنافسة بين اهل المدينتين.
ولما لم تكن لأهل الكوفة دراسة في النحو ولا تاليف فيه، اتجهوا إلى البصرة، ثم أنشأوا مدرسة نحوية ذات مذهب أهل البصرة، ومما يعد من أبدع مدرسة الكوفة أنها أنشأت علم التصريف مستقلا عن النحو. ويعود الفضل في ذلك إلى معاذ بن مسلم الهراء الكوفي.[6]
ولا تزال كتب النحو القديمة منذ كتاب سيبويه تشتمل على العلمين معا. وكانت الدراسات الصرفية ضمن الدراسات النحوية لم تنفصل في بادئ أمرها ولم تتحد في الفصل أو الباب المعين إلا بعد ان ظهرت حياة التاليف وتفرعت الدراسات اللغوية، وازدهرت الحركة العلمية عند العرب، فاتجهت نحو التخصص. فجاء علماء خصصوا البحث في موضوعات صرفية محضة.[7]

‌ب-  مفهوم الصرف والنحو
قبل أن يلقى الباحث مفهوم الصرف والنحو فينبغي له أن يقدم أولا تعريفات الصرف والنحو على حسب علماء الصرف والنحو.
1-     مفهوم الصرف
المعنى اللغوي
تناول علماء اللغة مادة الصرف وجعلوها أن تدور حول معنى التغيير والتحويل، وقد وردت مادة "صرف" ( ص، ر، ف) بهذا المعنى في القرآن الكريم الذي هو أساس للغة العربية وسياجها المتين. قال الله تعالى : صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون ( سورة التوبة : 127 )، أي صرف الله قلوبهم عن الخير. وقال : وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون ( سورة الجاثية : 5 ). ويقولون : صرف الله السوء عنك، أي حوله عنك ويقال لقد تغير حال فلان من حال إلى حال، سبحان الله مغير الأحوال، أي مصرف الأحوال ومقلبها. ورد في لسان العرب حول الكلمة التي تتكون من الحروف ( الصاد والراء والفاء ) مادة الصرف " الصرف رد الشيء عن وجهه".[8]
وقد سمي هذا العلم بعلم الصرف تبعا للمعنى اللغوي، فإن الصرف في اللغة هو التغيير والتحويل والتخلية، تقول صرفت فلانا عن رأيه، تعني حولته عنه. تقول صرفت الشيء عن وجهه تعني غيرته عنه إلى وجهه آخر، وصرفت المال : أنفقته، والصرف أيضا في اللغة التزيين، والصوت.[9]
المعنى الاصطلاحي
والصرف في الاصطلاح يطلق على شيئين،[10] وهما :
أ‌)         معنى علمي وهو علم يعرف به أحوال أبنية المفردات العربية
ب‌)   معنى تطبيقي وهو تحويل الأصل الواحد اسما كان أو فعلا إلى أمثلة حسب إرادة المتكلم كتحويل الأصل من مفرد إلى مثنى أو جمع أو تحويل المضارع إلى اسم الفاعل أو غير ذلك مما كان خاصا بالأحوال والقواعد الكلية لهذا الفن.[11] وكقول الصرفيين " إذا تحركت الواو أو الياء وكان ما قبلها مفتوحا قلبتا ألفا نحو قول، بيع، وسير فصارت قال، وباع، وسار،[12] على وزن فعل- يفعل.
وقد قال أمين سيد عن الصرف بقوله إن الصرف اصطلاحا على شيئين أيضا.
الأول : تحويل الكلمة إلى أبنية مختلفة لأداء ضروب من المعاني كالتصغير والتكسير والتثنية والجمع وأخذ المشتقات من المصدر وبناء الفعل للمجهول وغير ذلك.
الثاني : تغيير الكلمة عن أصل وضعها لغرض آخر غير اختلاف المعاني، وسمي هذا التغيير بالإعلال وينحصر على ستة أشياء : الحذف والزيادة والإبدال والقلب والنقل والإدغام.[13]
والمقصود بالأبنية في التعريف السابق هو بناء والمراد به عدد حروف الكلمة المرتبة وحركاتها المعينة وسكونها، مثل بناء الماضى والأمر، وصياغة اسم الفاعل والمفعول والتصغير والنسب والتثنية والجمع وغيرها.[14] وأحوال الأبنية كثيرة كالإعلال أي تلك الأحوال صوغ الماضي وأخويه، وسائر المشتقات وطرق الوقف والإدغام، والتخلص من توالي السكونين.[15] والإبدال والامالة والإدغام والتقاء الساكنين في الكلمة ومراعة الحروف الزائدة والأصلية من الكلمات وهيئاتها وأبنية الأسماء المجردة والمزيدة، وما يعتريها من تصريف خاص بها.
والمراد بالأحوال : هو ما يعتري اللفظ من تغيير خاص أو عام، كأن يعتري الأفعال تصريف خاص بها كصياغة المضارع من الماضي وصياغة الأمر من المضارع وما يؤخذ منها من أسماء الأفعال.
وبناء على الأراء السابقة يستطيع الباحث أن يستنبط من مفهوم الصرف الأمرين :
الأول : التعبير المعنوي الذي يلحق بنية الكلمة لغير إعراب وبناء، لأن تحويلها تترتب على تغيير إلى معان مختلفة.
ومن ذلك مثلا تحويل الفعل ( فَهِمَ ) إلى ( فَهَّمَ ) على وزن فعل مضاعفا لأفادة التكثير، فهّم المدرس طالبه، وإلى ( تَفَاهَمَ ) على وزن تفاعل لأفادة المشاركة في الفهم و( استفهم ) على وزن استفعل لأفادة الطلب؛ وتحويل الاسم المفرد مثل " كِتاب " إلى كُتُب لأفادة الجمع؛ وتحويل المصدر ( علم ) من علم- يعلم- علما على وزن فعل- يفعل- فعلا الدال على الحدث إلى ( عالم ) على وزن فاعل لأفادة الحدث وفاعله، وإلى " عليم " على وزن فعيل لأفادة الحدث والمبالغة في الوصف، وإلى ( معلوم ) على وزن مفعول لأفادة الحدث ومن وقع عليه الحدث.
الثاني : التغيير اللفظي الذي يلحق بنية الكلمة لغير إعراب أو بناء لا لغرض معنوي، وإنما لأغراض لفظية.
ومن ذلك التغيير، تحويل الفعل ( قَوَلَ ) إلى " قال " بالإعلال أي إذا تحركت الواو والياء بعد فتحة متصلة في كلمتيهما أبدلتا ألفا ( القاعدة الأولى )؛ وتحويل الفعل ( ردّد ) إلى " ردّ " بالإدغام؛ وتحويل الفعل ( ازتهر ) إلى " ازدهر " بالإبدال؛ وتحويل ( وعد ) إلى عدة بالحذف؛ وتحويل ( يمشيُ ) إلى يمشيْ بالإسكان.
ويحاول الباحث أن يقدم معاني الأوزان على زيادة حرف أو حرفين أو ثلاثة أحرف لتسهيل الترجمة أو لنيل المعاني المناسبة. وهي كما يلي :
‌أ)         معاني صيغة أفعل
وهي للتعدية، وللصيرورة، وللتعريض، والاستحقاق/ لحينونة، وبلوغ الشيء زمانا كان أو مكانا أو عددا.
‌ب)   معاني صيغة فعّل ( بتضعيف العين )
وهي التكثير، والتوجيه إلى الشيء، وللتعدية، ونسبة المفعول إلى ما اشتق منه الفعل، وللصيرورة، ولاختصار الحكاية.
‌ج)    معاني صيغة فاعل
وهي المشاركة، وللتكثير، ومجرد أو لازم.
‌د)       معاني صيغة انفعل
وهي للمطاوعة، وبمعنى لازم.
‌ه)        معاني صيغة افتعل
وهي للمطاوعة، وللمشاركة، وللاتخاد أي القيام لتنفيذ معنى الفعل من أجل فاعله، وللمبالغة
‌و)      معاني صيغة تفاعل
وهي للمشاركة، ولإظهار ما ليس في الوقوع، وللوقوع تدريجيا، وللمطاوعة.
‌ز)     معاني صيغة تفعّل
وهي التكلف أي معاناة الفاعل الفعل ليحصل له، والتجنّب، والاتخاد، وللصيرورة، وللطلب.
‌ح)    معاني صيغة افعالّ
وهي للمبالغة للدخول في الصفة يعني واشتهر في معنى واحد : القوة في الألوان والعيوب.
‌ط)    معاني صيغة افعلّ
وهي للدخول في الصفة، وللمبالغة.
‌ي)    معاني صيغة استفعل
وهي للطلب، وللتحول، وللتشبّه، ولاختصار الحكاية.
‌ك)    معاني صيغة افعوعل
وهي للمبالغة، وبمعنى لازم.
‌ل)     معاني صيغة افعوّل
وهي للمبالغة.
‌م)       معاني صيغة تفعلل
وهي للمطاوعة، وبمعنى لازم.
‌ن)     معاني صيغة افعنلل
وهي للمطاوعة.
‌س) معاني صيغة افعللّ
وهي للمبالغة.
2-     مفهوم النحو
قبل أن يتكلم الباحث عن مفهوم النحو سيقدم تعريفات النحو على حسب علماء النحو.
النحو في اللغة يشمل عدة معان منها : " القصد " يقال : نحوت الشيء انحوه نحوا إذا قصدته، ونحا الشيء ينحاه وينحوه إذا حرفه ومنه سمي النحوي؛ لأنه يحرف الكلام إلى وجوه الإعراب.
وقد تعددت معانى كلمة "النحو" ، فشمل هذه الاستعمالات.
‌أ)         القصد والطريق : نحوت نحوك أي قصدت قصدك
‌ب)   المثل : مررت برجل نحوك أي مثلك
‌ج)    الجهة : توجهت نحو البيت أي جهته
‌د)       المقدار : عندي نحو ألف أي مقدار ألف
‌ه)        القسم : هذا على أربعة أنحاء أي أقسام.[16]
هذا معنى النحو في اللغة. أما معناه في الاصطلاح فقد تعددت تعاريفه منها :
كما قال الشيخ مصطفى الغلاييني : والإعراب ( وهو ما يعرف اليوم بالنحو ) علم بأصول يعرف بها أحوال الكلمة العربية من حيث الإعراب والبناء أي من حيث ما يعرض لها في حال تركيبها. فيه نعرف ما يجب عليه أن يكون آخر الكلمة من رفع أو نصب أو جر أو جزم أو لزوم حالة واحدة بعد انتظامها في الجملة.[17]
وقال فؤاد نعمة : النحو هو قواعد يعرف بها وظيفة كل كلمة داخل الجملة وضبط أواخر الكلمات وكيفية إعرابها.[18]
وإذا تأملنا إلى تعريف سابق عرفنا أن مفهوم النحو هو علم يعرف به أواخر الكلمات في حالة الإعراب والبناء. وقال الحضراوي : النحو علم بأقيسة تعير ذوات الكلم وآواخرها بالنسبة إلى لغة لسان العرب، ومعنى "تعير" تقيس. فالنحو إذًا علم له أصول يعرف بها أحوال آواخر الكلمات العربية من حيث الإعراب والبناء، وما يعرض لها في حال تركيبها فيه. نستطيع أن نعرف ما يجب أن يكون عليه آخر الكلمة من رفع أو نصب أو جر أو جزم أو لزوم حالة واحدة بعد إدخالها.
‌ج-   أغراض تعليم الصرف والنحو
1-     أغراض تعليم النحو
بالنحو يتبين أصول المقاصد بالدلالة فيعرف الفاعل من المفعول والمبتدأ من الخبر، ولولاه لجهل أصل الإفادة. كما مذكر أسضا أن قواعد النحو وأصوله فد وضعت عند ما " خسي أهل العلوم " أن تفسد تلك الكلمة ( النحو ) رأسا... فيتعلق القرآن والحديث بالمفهوم.
وبهذا يتبين أن النحو لم يكن أبدا بطبيقة أو بأصل وضعه ليحفظ أصولا وقواعد، وإنما ليهدي إلى المفاهيم السليمة من العبارات، ويعين القارئ أو السامع على حل الرموز الكتابية أو الصوتية إلى معان ودلالات، وكما يجب أن يكون النحو قانون تأليف الكلام، وبيانا لكل ما يجب أن يكون عليه الكلمة في الجملة، والجملة مع الجملة حتى تتسق العبارة ويمكن أن تؤدي معناها. وما كان للعرب أن يلتزموا هذه الحركات ( الإعرلب ). وإذا فتعليم القواعد النحوية ينبغي أن يحقق للمتعلم هدفين.
‌أ)         فهم ما يقرأه ويسمعه : حيث دراسة تلك القواعد والتعرف عليها تعدّل في ذهنه المفاهيم.
‌ب)   وضع ما يكتبه أو يتحدث به في صياغة مفهومة: حيث أن مراعاة تلك القواعد النحوية وتعلمها ينبغي في المقال الأول أن تعصم اللسان والتعلم عن الخطأ في بناء الكلمة أو ضبط أواخرها إعانة للقارئ أو السامع على فهم ما يريده.
وقد رأى الدكتور محمد عبد القادر أحمد في كتاب طرق تعليم اللغة العربية أن أهداف تعليم النحو كما يلي :
‌أ)         صون اللسان عن الخطأ وحفظ القلم من الزلل، وتكوين عادة لغوية سليمة
‌ب)   تعويد الطلاب على قوة الملاحظة والتفكير المنطقي المرتب
‌ج)    إعانتهم على فهم الكلام على الوجه الصحيح بما يساعدهم على استيعاب المعاني بسرعة
‌د)       اكتساب القدرة على استعمال القاعدة في المواقف اللغوية المختلفة
‌ه)        وضع القواعد كأسس دقيقة للمحاكاة، ولا يمكن انتقال أثر التدريب إلا إذا تمت المحاكاة وفق أساليب تعتمد على أحكام وأصول تقيد الكلام.[19]
2-     أغراض تعليم الصرف
ولكل درس غرض؛ وفي هذا الفصل أراد الباحث أن يقدم أغراض القواعد الصرفية. كما قال محمد علي السمان : أغراض تعليم القواعد كثيرة، ومنها :
‌أ)         عصمة اللسان والتعلم من الخطأ
‌ب)   فهم وظائف الكلمة والمساعدة على فهم معاني الكلام فهما جيدا صحيحا
‌ج)    توسيع مادة الطلاب اللغوية لمعرفة أصول الاشتقاق وفضل ما يدرس من عبارات وأمثلة ونصوص أدبية حية واقعية لاستنباط القواعد منها
‌د)       ترقية العبارة الأدبية للطلاب باستخدام ما يعرفونه من أصل بلاغة تصفى الكلام جمالا وتزيده بهاء. وهي تعينهم نقد الأساليب وتبين لهم وجود الغموض والركاكة وأسباب الحسن والجمال فيها
‌ه)        تعويد الطلاب على التفكر المرتب الصحيح ودقة الملاحظة والموازنة بين التركيب والاستنباط والحكم وهي ذات أثر في تربية الطلاب العقلية
‌و)      معرفة أخطاء الكلام بعرضه على تلك المعايير من القواعد المدروسة.[20]




[1] عبد الله محمد الأسطي،  الطريف في علم التصريف دراسة صرفية تطبيقية، كلية الدعوة الإسلامية طرابليس، 1992، ص 92 .
[2] الدكتور محمد بكر إسماعيل، قواعد الصرف بأسلوب العصر، شارع خان جعفر بالجمالية، القاهرة، 1918، ص 8 .
[3] عبد الله محمد الأسطي، المرجع السابق، ص    .
[4] H. Saeful Anwar dkk،  Al qalam ( jurnal Ilmiah Bidang Keagamaan dan Kemayarakatan)  PT. PPM.STAIN “ Sultan Maulana hasanuddin banten ” Vol.19.No.92 ( Januari-Maret 2002 ) hlm. 72-73 .
[5] عبد الله محمد الأسطي، المرجع السابق، ص   .
[6] سبف الأنوار، المرجع السابق، ص      .
[7] عبد الله محمد الأسطي، المرجع السابق، ص     .
[8] عبد الله محمد الأسطي، المرجع السابق، ص     .
[9] الدكتور محمد بكر إسماعيل، المرجع السابق، ص      .
[10] العلامة الفاضل الأستاذ الشيخ محمد الخضري، حاشية الحضري على شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، دار إحياء الكتب العربية أندونيسيا، دون السنة، ص 183 .
[11] عبد الله محمد الأسطي، المرجع السابق، ص 35 .
[12] منذر نذير، قواعد الإعلال في الصرف للمدارس الابتدائية، مكتبة محمد بن أحمد نبهان وأولاده، سورابيا- أندونيسيا، ص 7 .
[13] الدكتور أمين علي السيد، في علم الصرف، دار المعارف، مصر 1976، ص 16-18.
[14] عبد الله محمد الأسطي، المرجع السابق، ص      .
[15] الشيخ هارون عبد الرزاق، عنوان الظرف في علم الصرف، العصرية- سورابيا، بدون السنة، ص 5.
[16] عبد الله محمد الأسطي، المرجع السابق، ص 82 .
[17] الشيخ مصطفى الغلايين، جامع الدروس العربية، المكتبة العصرية، بيروت، 1983، ص 9.
[18] فؤاد نعمة، ملخص قواعد اللغة العربية، دار الثقافة الإسلامية، بيروت، بدون سنة، ص 17.
[19] الدكتور محمد عبد القادر أحمد، طرق تعليم اللغة العربية، الطبعة الثالثة، 1984، ص 167-168 .
[20] الدكتور محمد علي السمان، التوجيه في تدريس اللغة العربية، دار المعارف، مجهول السنة، ص 149-150 .

0 Response to "تعليم الصرف والنحو في اللغة العربية"

Post a Comment